تلخيص الكتاب - مهارات التدريس نحو إعداد مدرس اللغة العربية الكفء

تلخيص الكتاب

خصائص الكتاب:

العنوان           : مهارات التدريس نحو إعداد مدرس اللغة العربية الكفء

المؤلف           : أوريل بحر الدين

المحرّر            : الدكتور قريب الله بابكر مصطفى

الناشر           : مطبعه جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية بمالانق

العام             : 2011 م

الصحف         : 223 صفحات

التمهيد

تُعتبر إعداد المعلم لمهنة التعليم اللغة أمر مهم لتحقيق أهدافها و يؤثر تأثيرا كافيا ومباشرا على مستوى تعليم اللغة, ويكون هذا الإعداد ليزوّد المعلم ثروة الطريقة لتعليم اللغة, وأقوى المرتكزات هي التقديم في الدراسة اللغوية قبل قدومه في الفصل أمام التلاميذ, وقد تكون هذه العملية غير مجهزين لمعظم الدارسين الآن, بينما كانوا يمتهدون وماهرون على كل مهارات اللغوية فهذه المهارات لا ينفعهم نفعا عظيما أثناء التعلم قبل أن يستعدّوا أنفسهم لمهارات التدريس خاصة, وهذا الكتاب سوف يفيد في هذا المجال التربوية والتعليم الذي يريد المؤلف أن يوضّح كيفيّة أداء العلم وإيصاله للدارسين وأشار المؤلف إلى أشياء في غاية الأهمية بهدف إحداث التغيير المستمر نحو الأحسن, وكل هذه المهارات التدريس سوف يكون أثراً عظيما لدى المعلم والدارسين على النمو والمتكامل ويزيدهم الإبداع والابتكار.

المحتويات

هذا الكتاب يتكوّن على ثلاثة أقسام, فالقسم الأول يتضمن عن حقيقة معلمي اللغة العربية التي تحتمل موضوعات, منها: حقيقة المعلم وأدوار المعلم في عملية التربية والتعليم والمعلم والأبعاد التربية ومعلم اللغة العربية وصفات المعلم اللغة العربية ومراحل إعداد معلم اللغة العربية, وأما القسم الثاني يتكلم عن كفاية معلمي اللغة العربية وتحتمل على ثلاثة موضوعات, منها: مفهوم الكفاية, ضرورة تحقق الكفايات لدى المعلم, وتصنيف كفايات معلمي اللغة العربية, قسم الأخير وهو قسم الثالث تتألف على موضوع هذا الكتاب مهارات التدريس لمعلمي اللغة العربية وتحتمل على موضوعات, منها: مهارة تخطيط التدريس (ثلاثة فصول), مهارة في تنفيذ التدريس (خمسة فصول), مهارة استخدام الوسائل التعليمية (أربعة فصول), مهارة استخدام الأساليب والتقنيات الحديث (خمسة فصول), ومهارة تقويم التدريس (أربعة فصول).

الجواهر

كان المعلّم –من أول ظهور التعليم التربوية حتى الآن- هو العنصر الأساسي أثناء الموقف التعليمي, إذ قيس بينه وبين العناصر الآخرين فطبعا, كل عملية التعليم في يده, رغم ذلك أهمية العناصر كلهم لاشك فيه, المعلم هو المربي الذي ليس فقط أداء العلم وإيصاله للدارسين, بل المعلم هو الذي يربي سلوك فرد الدارسين وأخلاقهم, لهذا أمكن الإسلام مكانا عاليا عند المعلم وأهل العلم, ظهر المؤلف على إعداد المعلم الذي يتخصص باللغة العربية يبتدأ بإعداد التخصص اللغوي على كل مهارات والثقافة الإسلامية التي فيها العلاقة قوية بين اللغة العربية ودين الإسلام, وصرح بعد ذلك بالثقافة المحلّية القومية والعالمية والمواقف الحياة العامة, يعتبر هذه الإعداد الثقافية بأن اللغة العربية فقد يتركّز بهذه اللغة نفسه بل يحتاج إلى ثقافة أهل هذه اللغة الذين يتكلمون بها, ثم أشار المؤلف على أن المعلم اللغة العربية لابد عليه أن يصف بصفات المعلم عامة وخاصة, أما الصفات العامة فهو الصفات التي يجب على كل المعلم لغةً كانت أو علوم الأخرى كمثل العقائدية السالمة عن الشرك وصحة الجسمية وغير ذلك, أما الصفات الخاصة بمعلمي اللغة العربية وهي مثل حبّه على هذه اللغة والتمكّن عنها والتزام بالعربية أثناء التكلم والكتابة.

أشار المؤلف في القسم الثاني من هذا الكتاب الكفاية لمعلمي اللغة العربية الذي يبدأ بمفهوم الكفاية خاصة, وعند المؤلف الكفاية هي معرفة المادة العلمية أو اكتساب المهارات أو القدرة والصلاحية, وبهذا التعريف يفهم أن الكفاية حد التمثيل الأدنى من المهارات التي يجب أن يكتسبها المعلم لتحقيق أهداف التعليمي, كما وضّح في هذا الكتاب أن تحقيق الكفايات لدى المعلمين أمر ضروري لكثرة المشكلات في ميدان التربية والتعليم ويذكرها عديدا ثم يؤتي مخرجا منها في الفصول بعدها.

ترتبط تخطيط التدريس ارتباطا قويا بمهارات التدريس اللغة العربية الذي يقوم به تصميم التدريس حتى يكون الدرس تتألف مترتبا هرمية ومنهجيا, ويتعلق هذا التخطيط بمهارات أخرى التي لاشك أهميتها وهي: مهارة تنفيذ التدريس ومهارتي استخدام الوسائل التعليمية والأساليب التقنيات الحديثة ومهارة التقويم التدريس, كلا منها تساعدن على المدرس أثناء الدراسة وأكثرها استعمالا لكي تنجح عملية التعليم وتناسب بالكفاءة اللغوية لدى الدارسين, يستخدم المؤلف أشكالا نموذجية ليسهل تطبيق هذه النظرية ويذكر بعض طرائق التدريس اللغة العربية إجمالا سواء كانت نظريةً أم تطبيقيةً, أما الوسائل التعليمية فقد أثارها المؤلف أهميتها ونوعها وعلاقتها بين التكنولوجية الحديثة وكذلك تقويم التدريس فقد شرّحه المؤلف شرحا وافيا في آخر البحث.

المزايا و العيوب

من مزايا هذا الكتاب أنه يستخدم بشكل بسيط وخطّ واضح حتى يجعله مملوء الفائدة ولا يصعّب القارئين أثناء القراءة ولا يجعله مللا, ويستخدم المؤلف طريقة الكتابة المنهجية ليسهل الفهم كل هذا الكتاب مستويات مدى التربية والتعليم.

ومن عيوبه عدم القاموس المصطلحات ليسهل القارئين فهم بعض مصطلحات التربوية وقليل على استخدام صورة التوضيحية التي يساعدها القارئين على فهم الفكرة في هذا الكتاب.

الاختتام

        هذا الكتاب قد بذل فيه المؤلف حتى أصبح مرجعا مهما لكل معلم اللغة العربية على وجه الخصوص لأنه أشار إلى النقاط المهمة التي تعين المعلم على أداء عمله وتجديد أسلوبه واكتساب المهارات المطلوبة, نسأل الله أن ينفعنا به النفع العميم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الملخّص: محمد زكي أمر الله