اللغة
هي أداة الاتصال المهمة لتوسيع المعاملة والمعارف والفهم في أنواع العلوم، وهي
مجموعة عن الرموز الصوتية التي يحكمها نظام معين، والتي يتعارف أفراد ذو ثقافة
معينة على دلالاتها من أجل تحقيق الاتصال بين بعضهم ببعض.[1]
إن
عالمية الدعوة الإسلامية وإنسانيتها تجعل من الضروري الاهتمام بتعليم و تعلم اللغة
العربية للناطقين بها و الناطقين بغيرها من العرب و المسلمين. فهي بالإضافة إلى
أنها اللغة الأم لم يربو على مائة وستين مليونا من المسلمين العرب، فإنها اللغة
المقدسة لما يربو على ألف مليون مسلم في جميع أنحاء الأرض. حيث إنها لغة القرآن
الكريم. وتلاوة القرآن وتدبر آياته أمر ضروري لكل مسلم. والعربية_ بطبيعة الحال_ هي
أقدر اللغات التي تعين المفكر و المتدبر على فهم آيات الله. وعلى ذلك فإن تعلم
اللغة العربية ليس مهما للناطقين بها فقط، بل مهم أيضا للمسلمين الناطقين بغيرها.[2]
الدلالة
هي كون الشيء بحالة، يلزم من العلم به، العلم بشيء آخر، والشيء الأول هو الدال، والثاني
المدلول" وهذا معنى عام لكل رمز إذا عُلم، كان دالا على شيء آخر ثم ينتقل بالدلالة
من هذا المعنى العام، إلى معنى خاص بالألفاظ باعتبارها من الرموز الدالة . وترتبط دلالة
لفظ "الدلالة" في الاصطلاح بدلالته في اللغة، حيث انتقلت اللفظة من معنى
الدلالة على الطريق، وهو معنى حسى، إلى معنى الدلالة على معانى الألفاظ، وهو معنى عقلي
مجرد.
لأهمية علم الدلالة ونظريات تحليلها لتعليم اللغة
العربية، لابد لطلاب اللغة العربية أن يعرفوا كثيرا على أنواع نظرية تحليل الدلالي. من هنا أراد الباحث أن يبحث عن النظرية السلوكية في علم التربية وعلم الدلالة.
Teori Behaviorisme Dalam Pendidikan dan Ilmu Semantik
0 komentar: