Thursday, May 28, 2015

Hakikat Tafsir Menurut Fazlur Rahman

By Unknown  |  8:59 PM No comments

 حقيقة التفسير عند فزل الرحمن
إذا تكلمنا عن حقيقة التفسير فهذا تطلبنا المراجعة لهذه المشكلة على سبيل الوجودي, وهو يقوم بالبحث عن الوصف والتفسير الواقعي بتبصير العقلي و تحليل التوليف المنطقي. وإن كان يظهر الأسئلة عن حقيقة التفسير؟, فيظهر جواب تلك الأسئلة متنوعة حسب النظرية والنموذج التي يستعملها.[1]
التفسير – عند فزل الرحمن- هو اجتهاد أو ترجمة الناس على النصوص القرآني لازم النظر عليها على شيء ليس نهائي ويوضع على سياق يصنعه. بناء على ذلك, أن التفسير مفتوح على نقده وبحثه مطابقا على متطلبات العصر, نظرا أنه أنجب في الواقع الخاص وملون على ظرف الاجتماعية والتاريخية لدى المفسر.[2]
أمرين لازم على بيانهما التفسير الحقيقي عند فزل الرحمن, وهما كما يلي:
1-             التفسير كالعملية
يفترض أن القرآن شامل وصالح لكل زمان ومكان فيعبر الرحمن أن القرآن يجب عليه أن يكون أسسا أخلاقيا واللاهوتي على إجابة مشاكل الاجتماعية والدينية طول الزمان. ومعنى ذلك أن التفسير لا يكون ثابتا, بل يسير تمشى مع متطلبات العصر. لذلك أن النظر على القرآن لكونه أساس الإيمان والفهم والأخلاق مهم ونطره على سبيل النقد لكونه كيانا واحدة في نظارة العلمي العصري بفهم أخلاقه التصوري ويأخذ منه التعاليم اللائق لزمان ومكان معين.[3]
يعتقد فزل الرحمن أن القرآن يستطيع أن يجيب المشكلة الحالي بالضبط إذا يقرأه الناس بأسلوب السياقية. وهو يحود من اعتقاد أن القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان (البقرة : 185). إذا كان القرآن – كما قال فزل الرحمن-  يفهم على سبيل الكلي والشمولي والسياق فيستطيع أن يكون حلا رديفا على الإجابة العصرية. والقرآن كتاب المنزل على محمد بالكامل ولا يُسأل عن أصالته.[4]
وفي ناحية أخرى, أن فزل الرحمن من محب النقد, تدين المصطلح من فريد إسحاق. وهو لا يرد القرآن على أنه كلام الله, ولكن في نفس الوقت ينقد على قراءة وفهم هذا الكلام. وهو –مثلا- يفتش لماذا ننطق آية معينة بهذه أو بتلك النطق. وبعد تحر دقيق أن السياق والاجتماعية والتاريخية يؤثر على نصوص و نطق آيات القرآن الكريم. لذلك, شيء مهم على المفسر أن يفهم هذه المشكلة لينال دقة التفسير في القرآن الكريم, نظرا على أنه من استجابة الرب على الناس, ولا ينزل على فراغ الثقافي.
كما قاله فزل الرحمن أن القرآن يتحتم على أساس الإيمان والفكرة والعمل لدى المسلم ليفعل التغييرات والتحويلات الاجتماعي بناء على قيمة شاملة يضمن فيه. ظهرت العلوم والمعارف –وفيها التفسير- يقصدها أيضا ليمكننا على العمل بالتغييرات والتحويلات على الواقع الذي يخالف على التعليم الإسلامي.
بناء على ذلك الشرح نلخص أن حقيقة التفسير عملية التحدث بين المفسر والنصوص والسياق المتجه. ولا بد على التفسير تجرد –عند فزل الرحمن- وهو ينعكس على فكرة قرآنية شاملة ولا يرادفها التحيّز المذهبي المعين. وتحتم التفسير على أن يملك قوي التحويلات لتغير المجتمع ويستطيع أيضا أن يجيب مشكلة الاجتماعية والدينية التي توجهها الأمة.
تبعا لفزل الرحمن, يحتاج إلى الفهم الكلى الشامل والسياق على القرآن ليتلافى على الفهم الموضوعي وإجبار الفكرة ليس قرآنية. وذلك يمكن أن يفعله باهتمام السياق المجتمع التاريخي أين ومتي نزل القرآن. وبعد ذلك يُبحث المثل الأعلى الأخلاقي ينعكس على القضائي الرسمي نطق النصوص, ثم يعمل السياقية تبعا لهدي مشكلة العصرية.
2-             التفسير كالإنتاج
وأما أراء فزل الرحمن عن حقيقة التفسير كالإنتاج أنه من منتج الفكر من المفسر إجابة من حضور القرآن الكريم. وبكلمة أخرى أن التفسير من المنتج المحدث بين النصوص والقارئ والواقع حتى لو أن النصوص الذي يفسرها المفسر مقدس لكن منتج التفسير ليس مقدس ومطلق.[5] لأن صحية التفسير ليست مطلقا ولا مقدس فطبعا يمكن أن ينقدها أو تفكيكيتها إذا كانت لا يناسب بوضعية ومتطلبات العصر.[6] أن الصعوبة الكبيرة أصابها المسلمون ليست يتعلق بخطوات الجديدة, ولكن يرتفع الرجلين من فيضان التفسير السلف يمكنه أن يكون فيه درر كثيرة, ولو كان أكثر تشديدا لعملية تجديد فهم القرآن.[7]
بناء على ذلك الشرح نلخص أن حقيقة التفسير كالمنتج عند فزل الرحمن تفهيم أو تفسير المفسر على النصوص ويعتمد على اجتماعية وثقافية تفسيره حتى يكون تصحيح منتج التفسير ليس شاملا, بل نسبيا و مؤقتا.
وأما معايير صواب التفسير عند فزل الرحمن يستطيع قياسها من كيفية التفسير على أن ينتهز المعنى الأصلي وفكرة التهديف الأخلاقي من النصوص الذي يريد تطبيقه في سياقه أو عصره.
تشدد فزل الرحمن على أن يعبر أن تفسير القرآن يجب توجهه لحالتي الآتية:
أ‌-                 يكشف أهداف الأخلاقي الشامل لدي القرآن ثم يصيره الفعلية على السياق الحالي لتحل المشكلة الظاهرة في مجال الاجتماعية والدينية.
ب‌-           يتجنب على التحيز المذهب, أي التفسير الذي يقصد لحماية الاهتمام المذهبية فقط وغشي بتجبير فكرة غير القرآني في تفسير القرآن. وهذا الأمر يفعلها بفهم القرآن على سبيل الشامل الكامل وتجنب عن صورة التفسير الذري فحسب.[8]




[1] مترجم من:
Abdul Mustaqim, Epistimologi Tafsir Kontemporer, (Yogyakarta:LkiS Yogyakarta, 2000).115
[2] مترجم من:
Fazlu Rahman, Major Themes of the Qur’an, terj. Anas Mahyuddin, (Bandung: Pustaka, 1996). xi
[3]مترجم من:
Azyumardi Azra, “Studi Islam di Timur dan Barat:Pengalaman Selintas” dalam Jurnal Ulumul Qur’an, No.3, Vol.V, (1994). 9
[4] المرجع السابق
Ibid, Fazlu Rahman, Major Themes. xi-xv
[5] أنظر
Machasin, “Islam; Pembentukan dan Perkembangannya”, dalam Jurnal Dialektika Peradaban Islam, Dinamika, edisi 1, (Juli 2003). 37
[6] التَّفكيكيَّة : مذهب أدبيّ يعتبر كلّ قراءة للنَّصّ تفسيرًا جديدًا له ، ويقول باستحالة التَّوصُّل إلى معنى نهائيّ وكامل لأيّ نصّ ، ويسعى إلى إحداث تمزيق دقيق للقوى المتصارعة في النصّ لبيان الكيفية التي تشكَّل بها
Lihat Cristopher Norris, Membongkar Teori Dekonstruksi Jacques Derrida, (Yogyakarta: ar-Ruzz, 2003). 5-15
[7] مترجم من:
Fazlur Rahman, Islam and Modernity; Transformation of Intellectual Tradition, (USA: Chicago & London University of Chicago Press, 1982). 145
[8] المرجع السابق:
Fazlur Rahman, Interpreting The Qur’an”. 45-48

Author: Unknown

Assalamu'alaikum, Saya Penulis di blog ini, silakan Share jika tulisan ini bermanfaat. Terima Kasih atas kunjungan anda. Kritik dan saran silakan di poting di kolom komentar.

0 komentar:

E-mail Newsletter

Kirim alamat E-mail anda untuk mengikuti pembaruan dari kami.

Recent Articles

© 2015 Waajibaty | Distributed By Zacky | Created By Zacky
TOP